أوروبا تخطط لمنع المراهقين من الوصول للشبكات الاجتماعية
[ads336]
إن سألتني عن أسوأ نوع من الأشخاص الموجودين على الشبكات الاجتماعية، سينحصر جوابي حول المراهقين أو ما نُطلق عليهم “أطفال النت” وهذا لممارسات الغالبية العُظمى منهم والتي تدفعنا للغضب في كثير من الأحيان.
في الوقت نفسه هذه الفئة هم أكثر الموجودين على الشبكات الاجتماعية ويتعرضون في كثير من الأحيان للتحرش -بمختلف أنواعه- من أشخاص آخرين في نفس عمرهم أو أكبر، وفي بعض المناطق في أوروبا والولايات المتحدة يؤدي هذا التحرش الرقمي إلى حالات انتحار.
لهذه الأسباب يُفكّر صانعوا القرار في الاتحاد الأوروبي في إصدار قانون يحظر دخول المراهقين ما دون 16 عام إلى الشبكات الاجتماعية، أو السماح بتصفحها تحت وصاية الآباء.
ومنذ الإعلان عن نية أوروبا في تطبيق هذا الحظر هب الكثير من النشطاء على الشبكات الاجتماعية يعارضون اتخاذ هذا القرار، حتى أنّ مقال ظهر على منصة ميديم أوضح بعض الفوائد التي تعود على المراهقين من الشبكات الاجتماعية.
بصراحة، أتمنى تطبيق مثل هذا القرار في الوطن العربي، الشبكات الاجتماعية ما هي إلّا مضيعة للوقت بالنسبة لعدد كبير منّا، ربما توجيه الوقت المستهلك عليها إلى التعلُّم قد يرفع من مستوانا الفكري والعلمي، وفي النهاية نُحقق المراد بالتقدُّم والازدهار!
[ads337]