الشرطة الأسترالية تداهم منزل مؤسس عملة البيتكوين Bitcoin
[ads336]
داهمت الشرطة الأسترالية منزل ومكتب كريج ستفين رايت بعد أن أُشيع أنه المؤسس الغامض للعملة الرقمية “بيتكوين” Bitcoin، مع نفي الشرطة أن يكون السبب الدافع للمداهمة دور رايت في إنشاء العملة.
وقد جرت مداهمات الشرطة في سيدني لمساعدة التحقيق الذي يُجريه مكتب الضرائب الأسترالي، وجاءت بعد ساعات من تحديد الدكتور رايت (44 عامًا)، الأكاديمي السابق في علوم الحاسوب، وأحد رواد البيتكوين، من قبل مجلة “ويرد” Wired وموقع “جيزمودو” Gizmodo على أنه المؤسس للعملة الرقمية.
ومن جانبها، نفت الشرطة الاتحادية الأسترالية أن يكون الدور المزعوم للدكتور رايت في إنشاء العملة الرقمية هو السبب وراء المداهمات.
وأوضح بيان للشرطة “بإمكان الشرطة الاتحادية الأسترالية تأكيد أنها نفذت أوامر التفتيش لمساعدة مكتب الضرائب الأسترالي في جوردون [ضاحية في شمال سيدني] والمباني التجارية في رايد، سيدني”. وأضاف “ليس لهذه المسألة علاقة بالتغطية الإعلامية الأخيرة بشأن العملة الرقمية بيتكوين”.
واعترفت مجلة “ويرد” Wired بأنها استندت في مزاعمها على وثائق غير مؤكدة يمكن أن تكون مجرد خدعة. وكانت هناك العديد من المحاولات الفاشلة التي قامت بها وسائل الإعلام لتحديد هوية مؤسس البيتكوين، الذي استخدم اسم مستعار هو “ساتوشي ناكاموتو” عند نشر رمز العملة في عام 2009.
وكانت مجلة نيوزويك قد حددت هوية مؤسس البيتكوين بأنه دوريان ناكاموتو، وهو أميركي من أصل ياباني، الذي نفى بدوره التقارير ورفع دعوى ضد المجلة. في حين أن الدكتور رايت، الخبير في التشفير، هو أيضًا خبير في البيتكوين، وجمع ثروة كبيرة من العملة الافتراضية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، ساعد الدكتور رايت مع خبير الحوسبة الأميركي ديفيد كليمان، الذي لقي حتفه في عام 2013، في تطوير البيتكوين. وليس للعملة، التي تقدر حاليًا قيمة إجمالي تداولها بـ 5 مليارات دولار أميركي، سلطة مركزية أو حكومة داعمة، ويعتقد أنها تُستخدم على نطاق واسع من قبل العصابات الإجرامية وتجار المخدرات.
[ads337]